اروع القلوب قلب يحشى اللة واجمل الكلام ذكر الله وانقى الحب حب فى الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اروع القلوب قلب يحشى اللة واجمل الكلام ذكر الله وانقى الحب حب فى الله

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أنا زعيم بيت في رَبَضِ الجنة (أطرافها) لمن ترك المراء وإن كان مُحِقَّا، وبيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحًا، وبيت في أعلى الجنة لمن حَسُن خلقه)
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 سئل فضيلة ابن عثيمين ( رحمه الله ) : عن حكم الرياء ؟:

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ahmedyassine
Admin



عدد الرسائل : 176
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 16/02/2007

سئل فضيلة ابن عثيمين ( رحمه الله ) : عن حكم الرياء ؟: Empty
مُساهمةموضوع: سئل فضيلة ابن عثيمين ( رحمه الله ) : عن حكم الرياء ؟:   سئل فضيلة ابن عثيمين ( رحمه الله ) : عن حكم الرياء ؟: Icon_minitimeالخميس يوليو 19, 2007 1:12 pm

فأجاب قائلا : حكم العبادة إذا اتصل بها الرياء أن يقال اتصال الرياء على ثلاثة أوجه:

الوجه الأول : أن يكون الباعث على العبادة مراءاة الناس من الأصل كم قام يصلي لله مراءاة الناس من أجل أن يمدحه الناس على صلاته فهذا مبطل للعبادة.

الوجه الثاني : أن يكون مشاركا للعبادة في أثنائها : بمعنى أن يكون الحامل له في أول أمره الإخلاص لله ، ثم طرأ الرياء في أثناء العبادة ، فهذه العبادة لا تخلو من حالين:

الحالة الأولى : أن لا يرتبط أول العبادة بآخرها فأولها صحيح بكل حال ، وآخرها باطل . مثال ذلك رجل عنده مائة ريال يريد أن يتصدق بها فتصدق بخمسين منها صدقة خالصة ، ثم طرأ عليه الرياء في الخمسين الباقية ، فالأولى صدقة صحيحة مقبولة ، والخمسون الباقية صدقة باطلة لاختلاط الرياء فيها بالإخلاص .

الحال الثانية : أن يرتبط أول العبادة بآخرها فلا يخلو الإنسان حينئذ من أمرين :

الأمر الأول : أني دافع الرياء ولا يسكن إليه بل يعرض عنه ويكرهه ، فإنه لا يؤثر شيئا لقوله ، صلى الله عليه وسلم ، ( إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم ) .

الأمر الثاني : أن يطمئن إلى هذا الرياء ولا يدافعه ، فحينئذ تبطل جميع العبادة لأن أولها مرتبط بآخرها . مثال ذلك أن يبتدئ الصلاة مخلصا بها لله تعالى ، ثم يطرأ عليها الرياء في الركعة الثانية فتبطل الصلاة كلها لارتباط أولها بآخرها .

الوجه الثالث : أن يطرأ الرياء بعد انتهاء العبادة فإنه لا يؤثر عليها ولا يبطلها لأنها تمت صحيحة فلا تفسد بحدوث الرياء بعد ذلك .

وليس من الرياء أن يفرح الإنسان بعلم الناس بعبادته ؛ لأن هذا إنما طرأ بعد الفراغ من العبادة ، وليس من الرياء أن يسر الإنسان بفعل الطاعة ، لأن ذلك دليل إيمانه ، قال النبي ، صلى الله عليه وسلم ، (من سرته حسنته وساءته سيئته فذلك المؤمن)، وقد سئل النبي ، صلى الله عليه وسلم ،عن ذلك فقال ( تلك عاجل بشرى المؤمن ) .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ahmedyassine.yoo7.com
 
سئل فضيلة ابن عثيمين ( رحمه الله ) : عن حكم الرياء ؟:
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اروع القلوب قلب يحشى اللة واجمل الكلام ذكر الله وانقى الحب حب فى الله :: أسئلة -أجوبة و فتاوى للشيخ حسان و ابن بار والعثيميين-
انتقل الى: